About

الجمعة، 11 فبراير 2011

السعوديه والاردن وإسرائيل يضغطوا علي أمريكا لبقاء مبارك

رصد-ببلوغ موجة الاحتجاجات المنادية بسقوط النظام في مصر الخميس يومها السابع عشر، وفي ظل تمسك الرئيس حسني مبارك باستكمال مدّته الرئاسية، بدا الوضع المصري أشبه ما يكون بالمأزق ودخلت الأحداث في نوع من البطء والغموض.
وعدا عن تسجيل احتجاجات ذات طابع اجتماعي دخلت على خط الاحتجاج السياسي الممثل اساسا باعتصام ساحة التحرير، إضافة إلى بعض الأحداث الأمنية، لم يبد أي تقدم في المواقف السياسية، فيما بدأت التسريبات
تكشف أن بقاء الرئيس مبارك في منصبه لتأمين انتقال “مدروس” للسلطة هو بالأساس حاجة إقليمية عربية إسرائيلية ودولية مشتركة.
وأوردت نيويورك تاميز عن ديبلوماسيين أمريكيين تأكيدهم ان إسرائيل والسعودية والأردن ضغطت تكراراً على الولايات المتحدة كي لا تتخلى عن الرئيس المصري حسني مبارك بسرعة، أو ترمي ثقلها وراء الحركة الديمقراطية في مصر بطريقة قد تزعزع الاستقرار في المنطقة بشكل أكبر.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن لهذا الضغط الذي مارسته تلك الدول وتحدث عنه الديبلوماسيون، تأثيرا على المسؤولين الأمريكيين، بدليل أن الإدارة الأمريكية بعد أيام فقط من إعلانها أنها تريد تغييراً فورياً في مصر، قالت إنها تريد “انتقالاً منظماً” للسلطة.
وأشارت ذات الصحيفة إلى أن أحد المبعوثين الشرق أوسطيين أمضى 12 ساعة في يوم واحد في إجراء اتصالات هاتفية مع مسؤولين أمريكيين.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إن المسؤولين الإسرائيليين الذين يعتبرون أن لمبارك وسليمان تأثيرا كبيرا على الاستقرار في المنطقة، يعتقدون بضرورة إجراء تغييرات في النظام المصري بدلاً من تغييره بالكامل ويأملون بأن تجري المحافظة على الاستقرار.
وقال مسؤول عربي تعليقاً على ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الماضي بضرورة البدء “فوراً” بانتقال للسلطة في مصر، “أصرّينا على ان إجبار مبارك على التنحي يشكل خطراً على الاستقرار”.
وفي تأكيد عملي لما سبق، عبّرت تل أبيب عن ارتياحها لما اعتبرته عودة الهدوء تدريجياً إلى مصر، ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصادر إسرائيلية قولها إن الجانب الإسرائيلي بدأ يشعر بارتياح فيما تراجعت مصر تدريجياً عن حافة الفوضى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

رساله اون لاين ترحب بآراء الساده الزائرين