About

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الزعيم الروحي لـ«شاس» يبتهل للرب كي يبتلي الفلسطينيين ورئيسهم بوباء

دعا الزعيم الروحي لحزب «شاس» الإسرائيلي الحاخام عوفاديا يوسف الرب أن يبتلي الفلسطينيين ورئيسهم محمود عباس (ابو مازن) بوباء يقضي عليهم. وقال في عظة ألقاها ليل السبت - الأحد قبل محادثات السلام المقرر استئنافها الأسبوع المقبل، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية مقتطفات منها: «ليهلك أعداؤنا ومبغضونا... أبو مازن وكل هؤلاء الأشرار ... ليغربوا من العالم، ولينزل البارئ عز وجل الطاعون بهم، وبالفلسطينيين الأشرار أعداء إسرائيل».

ورداً على سؤال لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن تصريحات يوسف، قال نسيم زئيف النائب عن حزب «شاس» ان الحاخام استخدم عبارات في التلمود ليعبر عن أمله في ان يختفي أعداء اسرائيل لمصلحة السلام.

يذكر أن حزب «شاس» الديني المتشدد لليهود الشرقيين هو من أعمدة التحالف الحكومي الذي يقوده نتانياهو ويشغل أحد عشر مقعداً من مقاعد البرلمان الـ 120. ورأى معلقون اسرائيليون في شتائم الحاخام مؤشراً إلى موقف «شاس» المعارض أي تراجع إسرائيلي في قضية البناء في المستوطنات. وكان رئيس الحركة نائب رئيس الحكومة ايلي يشاي أعلن في وقت سابق أنه سيعارض مواصلة تجميد البناء، مضيفاً أنه لا يعلق أي آمال على المفاوضات، ومؤكداً رفضه تقديم أية تنازلات.

القدس ليست اورشليم كما تدعى اسرائيل



يروى باحث عراقي أن القدس باسمها العربي الحالي ليست مدينة أورشليم التي وردت في التوراة, وأن الاسمين لا يدلان على نفس المدينة كما هو متعارف.
وقال الكاتب او الباحث العراقي فاضل الربيعي في كتابه "القدس ليست أورشليم-مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين" إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط وإنها لم تذكر القدس أيضا.
واتهم الربيعي علماء الآثار والتاريخ التوراتي بتزوير الحقائق عن طريق تقديم قراءة خاطئة للنص العبري, موضحا "الاسم الحقيقي الذي تذكره التوراة هو قدشقدس وليس القدس, فضلا عن اسم القدس العربية هو اسم حديث نسبيا وهو لا يرقى إلى تاريخ كتابة التوراة".
وأضاف أن هذا الاسم يطلق في التوراة على جبل شاهق توجد فيه مواضع وقرى ووديان تسجلها التوراة بدقة, وقال إن الجبل الوحيد الذي يحمل اسم
قدشقدس وفيه الوديان والقرى والمواضع نفسها إنما هو جبل قدس المبارك

بجنوب مدينة تعز.
ويقول الكاتب إن أسوار أورشليم التي أعاد نحميا ترميمها مع القبائل العائدة من الأسر البابلي تشير بوضوح إلى سلسلة جبلية بأسماء لا وجود لها في فلسطين, كما أن القبائل التي شاركت في أعمال البناء تحمل أسماء قبائل عربية يمنية معروفة في التاريخ العربي القديم وكتب الأنساب.
ويشير إلى أن القبائل العائدة من الأسر البابلي هي قبائل عربية، وقد عادت إلى أورشليم السراة اليمنية وليس إلى فلسطين.
وقال الربيعي: الكشف الذي أقدمه اليوم يُعد تطويرا للنظرية التي عرضتها في مؤلفي السابق فلسطين المتخيلة أرض التوراة في اليمن القديم, قد لا يكون صادما لوجدان اليهود المتعصبين والتوراتيين والاستشراقيين فحسب بل ربما يكون صادما أيضا للوجدان الفلسطيني والعربي والإسلامي على حد سواء.
ويوضح "لا تقوم الرواية الإسرائيلية المعاصرة القائلة إن فلسطين هي أرض الميعاد اليهودي، وإن مملكة إسرائيل القديمة التي أقام فيها شعب إسرائيل تقع في فلسطين التاريخية، إلا على أساس واه من المماثلة الشكلية والتعسفية والباطلة كذلك بين الأرض التي وصفتها التوراة في النص العبري وأرض فلسطين التاريخية.

وتأسست، طبقا لهذا الزعم غير التاريخي، فكرة زائفة أخرى موازية
تطابق بين القدس العربية الإسلامية وبين أورشليم الوارد ذكرها بالتوراة، وبذلك تكون الرواية الإسرائيلية المعاصرة عن التماثل بأسماء الأماكن قد تأسست في الأصل على أرضية مطابقة ماكرة ومخادعة، على حد قوله.
ويقول الباحث العراقي "لا مثيل بين أورشليم والقدس حين اعتبرتهما المكان نفسه الذي وصفته التوراة. ويؤكد أن نقد الرواية الإسرائيلية بالأدوات ذاتها التي استخدمها
الخيال الغربى الاستشراقى الذى يمكن من خلاله البرهنه على بطلان هذه الروايه من اصلها

بطاقة معايده بريديه تصل بعد 52 عاما

بعد طول غياب وصلت بطاقة تهنئة بريدية من جنوب أفريقيا إلى الجهة المقصودة بعد نحو 53 عاما
وفى ذلك الوقت كانت بطاقات المعايدة البريدية من لونين فقط: الأبيض والأسود، وفى البطاقة صورة لطفل فى الواجهة بتاريخ 2 نوفمبر 1957.
وأرسلت البطاقة إلى "مونكتون ويلد كورت" فى ضاحية شارماوث فى بلدة دورست التى تعد الآن مركزا تعليميا وللإعاشة الدائمة ثم تحولت إلى مدرسة داخلية.
غير أن البريد الملكى فى بريطانيا أجزم أنه من العسير أن يتكهن المرء بما حدث طوال تلك السنوات.