About

الجمعة، 30 مارس 2012

ويكيلكس يكشف عن تفاصيل جديدة حول اماكن تواجد قيادات القاعدة يوم 11 سبتمبر/ايلول

كشفت وثائق عسكرية أمريكية سرّبها موقع "ويكيليكس" عن تفاصيل جديدة حول مكان وجود قيادة تنظيم القاعدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001 يوم تنفيذ الهجمات في الولايات المتحدة، وتحركاتها بعد ذلك. كما كشف الموقع أن قياديي القاعدة كانوا متمركزين في مدينة واحدة وهي كراتشي الباكستانية يوم 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وبعد يوم واحد كانوا في طريق العودة إلى أفغانستان ليخططوا لحرب طويلة.

وذكرت الوثائق أيضاً "بعض اللمحات المحيّرة" بشأن أماكن تواجد وعمليات زعيم التنظيم أسامة بن لادن ونائبه المصري أيمن الظواهري. حيث زار بن لادن منزلا في قندهار بعد 4 ايام من هجمات 11 أيلول/ سبتمبر ودعا المقاتلين العرب الذين اجتمعوا هناك الى "الدفاع عن افغانستان ضد الغزاة الكافرين" والى "الجهاد في سبيل الله".
وتشير الوثائق ايضا الى تفاصيل تنقل بن لادن والظواهري في مواقع مختلفة بافغانستان ولقائه بقيادات طالبان. وقد استخدم بن لادن والظواهري بيتا سريا بالقرب من كابول اصدروا فيه اثناء استقبالهم العديد من الزائرين من أتباعهما الأوامر والإرشادات بمواصلة العمليات ضد الأهداف الغربية، وأبعاد مقاتليه عن مخيمات التدريب، وطلب بأن تهرب النساء والأطفال و بينهم بعض زوجاته إلى باكستان.
وأشارت الوثائق إلى أن بن لادن والظواهري التقيا في تشرين الأول/ أكتوبر 2001 حين بدأ حلف الناتو عملياته في أفغانستان، بزعيم حركة طالبان جلال الدين حقاني.

وذكرت أن زعيم القاعدة هرب برفقة الظواهري وعدد من المقربين منه إلى كهفه في منطقة تورا بورا بشرق أفغانستان في تشرين الثاني/ نوفمبر 2001، وقد شوهد في 25 من الشهر المذكور يطلق خطاباً في مجمعه للقيادات والمقاتلين، داعياً إياهم للالتزام بالقتال ومساعدة "طالبان".
وأشارت الوثائق إلى أن بن لادن ونائبه هربا من تورا بورا في منتصف كانون الأول/ ديسمبر 2001، وقد اجتمع كبار المساعدين في زورمات بأفغانستان، بينهم خالد الشيخ محمد، مدبّر هجمات 11 سبتمبر، وعبد الرحيم الناشري، المتهم بالتخطيط للهجوم على المدمرة الحربية الأمريكية "يو اس اس كول" عام 2000 في اليمن، والعنصر المهم في القاعدة أبو فرج الليبي. ولفتت الوثائق إلى أن المكان كان يعج بالمقاتلين الذين كانوا ينتظرون من التنظيم إعادة جوازات سفرهم ليتمكنوا من الهروب عبر الحدود إلى باكستان.

"ويكيليكس": جثة اسامة بن لادن لم تلق في البحر

بن لادناكد موقع "ويكيليكس" المعروف بنشره وثائق سرية عن  المراسلات بين الدبلوماسيين الامريكيين حول العالم، أن جثة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لم تلق في البحر، بل نقلت في طائرة خاصة الى الولايات المتحدة.

ونشر الموقع يوم السبت 3 مارس/آذار ثلاث وثائق لشركة "ستراتفور" الاستخباراتية تفيد بأن جثة بن لادن مخبئة داخل معهد القوات المسلحة لعلم الأمراض في مدينة بيثيسدا بولاية ميرلاند الامريكية.

وأكدت الوثائق أنه تم نقل جثمان بن لادن الى الولايات المتحدة على متن طائرة تابعة لوكالة المخابرات المركزية "سي آي ايه". هذا ولم تنشر الولايات المتحدة حتى الآن صورا لجثة بن لادن، ما برره الرئيس الأميركي باراك اوباما بقوله: "لا يساورنا شك في أننا قد قتلنا أسامة بن لادن.. المهم لنا ألا تؤدي صورة فوتوغرافية لشخص أصيب برصاصة في الرأس إلى إثارة أعمال عنف، وألا تستعمل كوسيلة دعائية".

وهو ما يبقي نظرية التشكيك بمقتله والقائه في عرض البحر قائمة.

وذهب الخوف باوباما من الارهابي رقم واحد بالنسبة لبلاده، ان اكد لمحطة "سي بي إس" التلفزيونية الأميركية ان "القوات الأميركية تعاملت باحترام مع جثة بن لادن عندما رميت في البحر".

هذا وردت انباء ان بن لادن أصيب برصاصتين في الرأس إحداهما فوق العين اليسرى مباشرة مما تسبب بانفجار الرأس.