About

الاثنين، 24 يناير 2011

شاهد: بحوزتي تسجيلات تثبت ضلوع ضباط سوريين بمقتل الحريري

قال محمد زهير الصديق، وهو سوريّ عمل سابقًا لصالح الاستخبارات السورية في لبنان: إنّ لديه تسجيلات تُثْبِت تورّط بعض الضباط السوريين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.وأضاف الصديق: "لدي سبع مكالمات هاتفية مُسجّلة لأشخاص متورطين في مقتل الحريري، وهذه التسجيلات ستكون قريبًا في حيازة محكمة الأمم المتحدة"، بحسب محطة التلفزيون اللبنانية "نيو تي في".

وأوضح الصديق أنّه سيتوجّه "قريبًا سيرًا على الأقدام إلى المحكمة في لاهاي" لتسليم كافة هذه التسجيلات، والتي لم يُقدِّمها للمحققين من قبل، وأذاع الصديق تسجيلاً بصوت أحد الأشخاص، أكّد أن العديد من اللبنانيين "سيتعرفون على صوته، لكنني لن أُسَمّيه الآن".

وأعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن الصوت الذي ظهر في التسجيل، هو للواء رستم غزالي، الرئيس السابق للمخابرات السورية في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري في ذلك البلد.

وأثارَ اغتيال الحريري عام 2005، حملة تنديد دولية ومحلية، اضطرت سورية بسببها إلى إنهاء وجودها العسكري في لبنان الذي استمرّ 30 عامًا.

ويؤكّد أنصار الحريري أنّ سورية تقف وراء اغتيال الحريري، وهي التهمة التي دائمًا ما نفتها دمشق، وأنشئت المحكمة الدولية عام 2007 للتحقيق ومحاكمة الأشخاص المتورطين في قضية مقتل الحريري

وثائق تفضح التنازلات التى قدمتها السلطه الفسطينيه التى وصلت الى حد الحرم الشريف

نشرت قناة الجزيرة الفضائية أوراقا قالت إنها محاضر اجتماعات المفاوضات السرية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي"، كاشفة عن فضائح تنازلات السلطة التي يقودها الرئيس محمود عباس. ومن بين تلك الفضائح ما يخص القدس والحدود واللاجئين والتنسيق الأمني وتقرير جولدستون والحرب على غزة.

وفيما يتعلق بالاستيطان، أظهرت خرائط كان قد قدمها الوفد الفلسطيني المفاوض لتكون أساسا لدولته المفترضة مستوىً كبيرا من التنازل بشأن مستوطنات كل من القدس والضفة الغربية.

ففي اجتماع في الرابع من مايو 2008 قدم الوفد الفلسطيني برئاسة رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية أحمد قريع إلى المفاوضين الإسرائيليين خرائطا مشفوعة بتأكيد من قريع على أن "هناك مصلحة مشتركة في الإبقاء على بعض المستوطنات".

وتشير الخرائط إلى التنازل عن جزء كبير من الضفة الغربية مقابل الحصول على جزء صغير جدا من أراضي الـ48 الصحراوية، وما نسبته 1 إلى 50.

وفيما يتعلق بالمستوطنات بالضفة، اقترح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات -في اجتماع حضره إلى جانب قريع مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني في الرابع من أيار 2008- أن يكون المستوطنون اليهود "مواطنين كاملي الحقوق في فلسطين"، مشبها وضعهم إذ ذاك داخل الدولة الفلسطينية المفترضة بوضعية "العرب الإسرائيليين" داخل "إسرائيل".

وأشارت الوثائق التي كشف عنها حديثا أن مفاوضي السلطة قبلوا بأن تضم "إسرائيل" كل المستوطنات في القدس الشرقية باستثناء مستوطنة جبل أبوغنيم.

وبحسب محضر اجتماع بتاريخ 15 يونيو 2008 حضره مفاوضون أميركيون وإسرائيليون، قال قريع إن "هذا المقترح الأخير يمكن أن يساعد في عملية التبادل". وأضاف "اقترحنا أن تضم إسرائيل كل المستوطنات في القدس ما عدا جبل أبوغنيم (هارحوما)". ويتابع: "هذه أول مرة في التاريخ نقدم فيها مقترحا كهذا وقد رفضنا أن نفعل ذلك في كامب ديفيد".

وقد مثل حديث قريع هذا خلاصة صريحة وواضحة لما عرضه -بالخرائط- الوفد الفلسطيني المفاوض برئاسته في الرابع من مايو 2008، وهو الاجتماع نفسه الذي قال فيه قريع "للإسرائيليين" إن هناك مصلحة مشتركة في الإبقاء على بعض المستوطنات. واعتبر عريقات في أحد الاجتماعات إلى أن التشديد على موضوع القدس هو قضية سياسية

مرتبطة بالحرص على مستقبل وجود السلطة الفلسطينية.وفيما يخص الحرم الشريف اقترح عريقات حلا غير مسبوق لتقسيم القدس ومقدساتها.

وأشارت محاضر الاجتماعات التي أقيمت في مقر وزارة الخارجية الأميركية أن عريقات كان راغبا في التخلي عن الحرم الشريف، وإخضاعه للجنة دولية مقابل السيادة على مساحات أكبر من المدينة القديمة في القدس.

ففي اجتماع بتاريخ 21 أكتوبر 2009 مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل ونائبه ديفيد هيل والمستشار القانوني لوزارة الخارجية الأميركية جوناثان شوارتز، أخبر عريقات الأميركيين عن حله "المبتكر" لتقسيم المدينة القديمة في القدس.

اقترح عريقات التمسك بما يسمى معايير كلينتون، وهي خطة قدمها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد عام 2000، وتقضي بموافقة مشروطة على الكتل الاستيطانية الغير شرعية، وأن يكون تبادل الأرض بين أراضي ما قبل 1967 وأراضي الضفة الغربية.

وقال عريقات: إنها محلولة. لديكم صيغة معايير كلينتون. بالنسبة للسيادة على المدينة القديمة، ما عدا الحي اليهودي وأجزاء من الحي الأرمني.. يمكن أن يترك الحرم للنقاش لاحقا، هناك طرق مبتكرة، مثل تعيين هيئة أو لجنة تتولى مثلا عدم الحفر تحت المسجد الأقصى.. الشيء الوحيد الذي لا أستطيع فعله هو أن أتحول إلى صهيوني".

وتظهر الوثائق أيضا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان على علم بشن "إسرائيل" الحرب على غزة في أواخر 2008، قبل بدايتها. كما أظهرت أن عباس تلقى طلبا بعدم السعي لإقرار تقرير جولدستون في أي من المحافل الدولية، وهو التقرير الذي أدان الانتهاكات "الإسرائيلية" في الحرب الدامية.

هاهى الساطه القائمه على حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحماية المقدسات الاسلاميه رغم رغم انها مسئولية الحكام العرب والمسلين جميعا بلا استثناء

الخبير الإقتصادي عبدالخالق فاروق: مصر معرضة للإفلاس