About

الخميس، 1 سبتمبر 2011

امريكا تخطو على خطى فرنسا فى محاربة الاسلام والمسلمين بدايه من اعتداء الشرطه الى …………

رساله اون لاين اتهم القادة المسلمون لحركة الحقوق المدنية السلطات في الولايات المتحدة باستخدام القوة المفرطة، بعد أن تسبب القرار الذي اتخذته إدارة حديقة "بلاي لاند" الموجودة في مقاطعة وستشستر بفرض حظر على ارتداء زوارها من النساء للحجاب في نشوب مشاجرة يوم الثلاثاء أدت لإلقاء القبض على 15 شخصاً.

وتواجد في تلك الحديقة أول أمس الثلاثاء ما يقرب من 3000 زائر مسلم، للاحتفاء بنهاية شهر رمضان الفضيل، حين نشبت مشاجرة بعد أن أُخبِرت السيدات المرتديات للحجاب بأنهن لن يتمكنَّ من ارتدائه في بعض الأوقات لأسباب تتعلق بالسلامة.

وقال مسؤولو الحديقة إنه قد عُرِض على السيدات أن يسترددن أموالهن، لكن المشادة وقعت بعد أن أصيب الزوار بحالة من الاهتياج وبدؤوا يتناقشون فيما بينهم، ثم مع مسؤولي الحديقة، بمن فيهم اثنين من حراس الغابات الذين نقلا بعد ذلك إلى المستشفى مصابين بجروح.

وفي هذا السياق، أوردت صحيفة النيويورك تايمز الأميركية عن بيتر تارتاغليا، نائب مفوض إدارة حدائق مقاطعة وستشستر، قوله إن شخصين اتهما في واقعة الاعتداء هذه، وأن 13 آخرين وُجِّهت إليهم تهم متعلقة بالسلوك غير المنضبط. وقد تم الإفراج عن جميع المتهمين مساء أول أمس.

وأضاف تارتاغليا أن الجمعية الإسلامية الأميركية في نيويورك، التي قامت بتنظيم تلك الرحلة، سبق وأن تلقت تحذيراً بخصوص الحجاب، من منطلق احتياطات السلامة التي تضمن عدم وقوع قطع مثل القبعات وأغطية الرأس في الأجزاء الميكانيكية للألعاب. وتابع " المسألة هنا كلها متعلقة بالأمان، وليس لها أي صلة بالدين".

وقال سايروس ماكغولدريك، مدير الحقوق المدنية في فرع نيويورك لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية، إن السلطات بالغت في رد فعلها. وأضاف أنه قد تم استدعاء 60 سيارة دورية و 100 ضابط شرطة من تسعة أقسام من أجل التعامل مع المشاجرة التي تورط بها 40 فرد على الأكثر. وأشار إلى أن مقطعاً مصوراً التقط أثناء الأحداث أظهر قيام رجال الشرطة بدفع سيدة مسلمة واحدة على الأقل على الأرض.

وتابع ماكغولدريك حديثه بالقول :" كانت هناك على ما يبدو ردة فعل غير متناسبة، حيث استعانت الشرطة بقوة مفرطة لاخضاع المتظاهرات. وكان لذلك تأثير كرة الثلج على حالة العداء والعدوانية التي حدثت بعد ذلك". وقال شريف علي، نائب رئيس الجمعية الإسلامية الأميركية في نيويورك، إنهم فتحوا تحقيقاً في الأحداث لمعرفة ما إن كانت تلك المجموعة قد تعرضت لتمييز في المعاملة بسبب انتمائها للدين الإسلامي.

ثم عاود تارتاغليا ليشير إلى وجود ما يقرب من 6000 شخص في الحديقة، وقت المشاجرة، وأن تدخل الشرطة كان ضرورياً لضمان سلامة الأشخاص. وأضاف " لقد تصاعد الحادث بصورة سريعة للغاية. وكان على الشرطة أن تتدخل حتى لا تقع أعمال شغب".

فيما أكد دافيد ماندت، متحدث باسم الرابطة الدولية لمراكز الترفيه والجذب السياحي، أنه من الطبيعي أن يطلب العاملون بالمتنزهات من الضيوف أن يقوموا بإزالة أو تأمين قطع الملابس الفضفاضة، بما في ذلك أغطية الرأس أو القبعات من أي نوع.