اطلال من قارة اطلانتس فى اعماق المحيط ومازال العلماء ينكرون
عندما غاص الكاتب والباحث الشهير " تشارلز بيرلتز " مع زميله خبير الغوص " د. ماتسوت فالنتين " فى أعماق المحيط ألأطلنطى بالقرب من جزر البهاما وحولها كانت غايه طموحاتهما أن يجدا بعض الصخور ذات التركيبات المنتظمه التى توحى بأنها من صنع الإنسان أو حتى تمثالا صغيرا يؤكد الخبراء أنه ينتمى إلى حضارة قديمه معروفه ولكن كانت فى أنتظارهم مفاجأه بل مفاجأت ففى كتابه الذى حطم ألأرقام القياسيه للمبيعات والذى حمل اسم " سر أطلانطس " ذكر بيرلتز كيف أنه وفريقه قد عثروا على الكثير من ألأطلال القديمه الغارقه بالقرب من جزر الكاريبى وعلى مايبدو أشبه بمدينه كبيره تستقر فى قاع المحيط عند جزيره هاييتى ثم كانت لحظه المجد عندما عثروا على طريق بايمين وطريق بايمين هذا عباره عن طريق مرصوف بالأحجار شمل جزيره بايمين بدا موحيا بأن هذه المنطقه كانت يوما ما فوق سطح الماء قبل أن تغرق وتختفى فى أعماق المحيط وبالقرب من ذلك الطريق رصد بيرلتز وفريقه مابدا أشبه بجدران وأقواس نصر كبيره وأهرامات وقواعد وأطلال قديمه فى حين رصد بعض الطيارين الذين ساهموا فى حمله البحث على مسافه عشره أميال من جزيره أندراوس دائره ضخمه من الصخور بدت أشبه بقواعد أساس لبناء هائل ونشر بيرلتز كل هذا فى كتابه وأيده بالصور والوثائق وشهاده الشهود وأهمهم خبير الغوص فالنتين نفسه وقامت الدنيا ولم تقعد فالعلماء والخبراء الذين لم يغادر أحدهم مكتبه أو يبذل ربع الجهد الذى بذله بيرلتز وفريقه استنكروا تماما ماجاء فى كتاب هذا الأخير وقالوا: إن طريق " بايمين " هذا مجرد مجموعه من الصخور تصادف أن تراصت على نحو منتظم فى أعماق المحيط وهنا نشر بيرلتز وفالنتين مقالا مشتركا سخرا فيه من فكره ونظريه المصادفه هذه قالا ما معناه : إنها حجه الفاشلين لأن الطبيعه لن تشكل الصخور على هيئه مكعبات ضخمه منتظمه الزوايا القائمه تماما وتفصلها فجوات متناسقه بشده وتقطعها طرق أخرى على مسافات دقيقه متساويه .... والأهم وألأخطر أن الطبيعه لن تصنع قاعده عموديه صخريه أسفل كل مكعب على هذا النسق المعمارى الدقيق ولم يكتف بيرلتز وفالنتين بالمقال وإنما قاما بتصوير فيلم سينمائى للطريق الصخرى تم عرضه فى كل المحطات للتلفزيون ألأمريكى تقريبا وفى نفس الوقت تم العثور على طريق أخر بوساطه فريق أخر بالقرب من شواطئ جزيرتى يوكانان وهندراوس طريق أكثر رحابه وضخامه ويمتد الى داخل المحيط وكأنما يقود الى شئ ما أو مكان ما هناك ذات يوم منذ قديم الزمن...... وبالقرب من فنزويلا عثر فريق ثالث فى أعماق المحيط على سور طويل يبلغ أمتداده مائه ميل ولكن يبدوا أن عناد العلماء لاحدود له وأنهم فى تلك المرحله على الأقل كانوا يرفضون تماما الإعتراف بماكشفه غير المتخصصين أو من لايحملون شهادات علميه متقدمه مهما بلغ وضوحه وقوته فالجيولوجيون اعترضوا على ذلك السور الطويل من منطلق أنه من المستحيل أن يبلغ سور من صنع البشر هذا الطول وجاء الرد مره أخرى على شكل فيلم سينمائى يرصد السور مع عباره ساخره تطالب الجيولوجين بتفسير وجود "سور الصين العظيم" الذى يمتد لعده الاف من الكيلومترات مادام البشر من وجهة نظرهم لايستطيعون بناء سور طويل وفى هذه المره سكت الجيولوجين وسكت العلماء... ولكنهم لم يعترفوا بما تم العثور عليه أبدا ..... وعلى الرغم من كل هذا فقد تواصلت الكشوف التى اتخذت من نبؤه كايس طرف خيط لها تواصلت من كل ألأتجاهات ففى قاع المحيط شمال كوبا رصد الروس أطلالا ضخمه تمتد على مساحه عشره أفدنه كامله وفى الرصيف القارى لشمال بورتريكو كشفت ماسحه المحيطات الفرنسيه أرشميدس درجات سلم منحوته بمنتهى الدقه والنظام .. وكل هذه الكشوف لم تقنع العلماء كلها لم تكفهم ليعترفوا رسميا بأن أطلانطس حقيقه وليست أسطوره العجيب أنهم لم يفعلوا ... ولكن ألأعجب أنهم على الرغم من تجاهلهم لكل هذا لم يتوقفوا قط عن البحث عن أطلانطس ووضع النظريان عنها ولكن أبحاثهم اتخذت اتجاها جديدا هذه المره لقد تركوا المحيط ألأطلانطى وأعمده هرقل " جبل طارق بن زياد " وكل الدلالات التى جاءت فى محاورتى أفلاطون وبدءوا فى وضع نظريات أخرى بل فى وضع أطلانطس نفسها فى أماكن أخرى وغريبه ومختلفه فالبعض قال أن حضاره كريت عرفت باسم الحضاره الميونيه نسبه الى ملكها ميينوس هى فى واقعها حضاره أطلانطس التى ذكرها كريتياس فى محاورته الشهيره ولكن كريت لم تكن أبدا قاره ضخمه كما أنها ليست خلف أعمده هرقل أو مضيق جبل طارق حاليا صحيح أن ماعثر عليه فيها يشبه الى حد كبير مارواه أفلاطون عن أطلانطس وبالذات فى الجزء الخاص بمطارده الثيران للإمساك بها بدون أستخدام أيه أسلحه إلا أنه من العسير الاقتناع بأن تلك المنطقه الصغيره كانت متقدمه الى هذا الحد ثم لماذا لاتكون حضاره كريت قد التقطت بعض ما جاء به الناجون من بقايا حضاره أطلانطس ومنها العادات والتقاليد وفكره مطارده الثيران بلا أسلحه أيضا ثم إن كريت لم تغرق أبدا وظلت موجوده فى زمن أفلاطون وفيما قبله وبعده ولو أنها المكان الذى يقصده لأشار إليها مباشره دون الحاجه الى وضعنا فى هذه الحيره وفى زمن الكهنه الفراعنه الذين رووا القصه للمشرع ألأثينى العظيم صولون كانت كريت أيضا موجوده وكان يمكن أن يذكروها دون حاجه الى المواربه النظريه مردود عليها إذن واضحه وضوح الشمس ولاتحتاج الى الكثير من الجهد لدحضها وتفنيدها ولكن هناك نظريه أخرى أكثر غرابه نظريه تقول أن أطلانطس لم تغرق فى أعماق المحيط ألأطلنطى قط بل لم تغرق فى أى محيط أخر أو أى بحر أخر لقد غرقت فى قلب الرمال نعم تقول النظريه الأخرى أن أطلانطس قد غرقت وسط رمال الصحراء الكبرى التى تمتد غرب ليبيا وشرق الجزائر وأن مصطلح الغرق هذا يعنى أنها قد دفنت تحت أطنان وأطنان من الرمال على مدى الزمن ولكن الغرق فى الرمال يختلف تماما الإختلاف عن الغرق فى قلب المحيط وعبقرى مثل أفلاطون لم يكن ليضعنا أمام خطأ لغوى رهيب كهذا وحتى كهنه المصريين أنفسهم ما كانوا ليقعوا فى هذا الخطأ قط ولكن العجيب أن أصحاب نظريه الغرق فى الرمال كانت لديهم نقطه قويه يمكن أن تؤيد نظريتهم نقطه تكمن فى نهايه الصحراء المشار إليها وبالتحدي فى كهف من الكهوف كهف عجيب جدا …..
لغز الكهوف فى جنوب شرق الجمهوريه الجزائريه تنتشر مجموعه من الكهوف فى مرتفعات " تاسيلى "
اما مؤيدو نظريه الغرق فى المحيط ألأطلنطى وعلى رأسهم تشارلز بيرلتز الذى تساءل فى شئ من السخريه امتزج ببعض الغضب والحده لو أن أطلانطس ظهرت واندثرت فى قلب صحراء إفريقيا فما الذى عثر عليه هو وفريقه فى أعماق المحيط ألاطلنطي ومازال البحث جاريا عن اكثر الالغاز التي حيرت العلماء حتى عصرنا هذا