About

الخميس، 15 أبريل 2010

كيف نجت مكة من وباء انفلونزا الخنازير رغم عدد المعتمرين؟

لم تسجل مكة المكرمة خلال شهر رمضان الماضي إلا حالات قليلة بمرض أنفلونزا الخنازير بالرغم من الكثافة التي شهدتها المدينة بشكل عام، والحرم القدسي بشكل خاص حيث يعد شهر رمضان موسما لتجمع مئات الآلاف من المعتمرين.ويبرز السؤال الأهم في السعودية حاليا حول كيفية تجاوز المدينة المقدسة للوباء، في وقت تقول فيه منظمة الصحة العالمية إن تحدي المرض يكمن في سرعة انتشاره الذي ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من العطس أو الكحة لأقل من مترين للشخص المقابل للمريض، وينتقل أيضا خلال المصافحة إن كانت الأيدي فيها رذاذ من الفم أثناء العطاس أو الكحة.والمرض الذي لم يستثني أي دولة في العالم كان له وضع خاص في السعودية، فالمملكة التي تستقبل ملايين الحجاج والمعتمرين اتخذت احتياطات كثيرة تحسبا لانتشار الوباء، وحجزت مكانا متقدما في قائمة الدول عند شركات الأدوية المصنعة للقاح المزعوم، وطالبت دول العالم بإجراءات صحية احترازية لحجاجها الراغبين بزيارة المملكة