أكد أستاذ أمراض الذكورة في كلية طب القصر العيني الدكتور حسني عوض ازدياد مشاكل الضعف الجنسي في مصر خلال الفترة الأخيرة، منوها بأن نسبة الرجال الذين يعانون من هذا المرض في مصر والدول العربية تتراوح ما بين 50 إلى 60 في المئة طبقا لأحدث الدراسات.
وقال في مؤتمر عن الصحة الجنسية عقد في القاهرة مساء أول من أمس أن نسبة الإصابة بالضعف الجنسي في الدول العربية متقاربة وترجع للأسباب نفسها، ولكن ضعف الثقافة الجنسية هو السبب الرئيس في هذه المشكلة.
وأرجع عوض أسباب الضعف الجنسي إلى عوامل نفسية واقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى التدخين والإصابة بالأمراض المزمنة من سكر وضغط وارتفاع نسبة الدهون في الجسم وأمراض الكبد والكلى.
ولفت إلى أن تعبير «ضعف جنسي» هو تعبير واسع، ويخضع لعوامل عصبية ونفسية وهرمونية، مشيرا إلى أن هناك 150 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الضعف الجنسي طبقا لدراسات أميركية حديثة.
وأكد عوض أن الأبحاث العلمية أثبتت وجود علاقة بين الاكتئاب و«الضعف»، فبالنسبة للمريض قد يؤدي عدم قدرته على أداء مهامه الزوجية إلى فقدان التقدير للذات وضعف الثقة بالنفس وانقطاع العلاقات بين الأشخاص، ووفقا لأكبر دراسة أجريت على مواقف الرجال من أحداث الحياة والنشاط الجنسي، أفادت أن 25 في المئة من الرجال المصابين بالضعف الجنسي يشعرون بالاكتئاب والقلق، مشيرا إلى أن الضعف عند الرجل هو دوام أو تكرار عدم قدرته على ممارسة دوره في العلاقة الجنسية، وهذه الحالة شائعة لدى الرجال فوق سن الأربعين.
من جانبه، قال أستاذ أمراض الذكورة بكلية طب جامعة بنها الدكتور سامي حنفي ان عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي على مستوى العالم يقدر بعدد 152 مليون رجل، منهم 16 في المئة من جميع الرجال ما بين 20 و75 عاما في أنحاء العالم يعانون من ذلك، ومن المتوقع أن يصل انتشار هذا الضعف على مستوى العالم إلى 322 مليون رجل بحلول العام 2025، وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع.. تشير البيانات الحديثة إلى أن 15-20 في المئة فقط ممن يعانون من الضعف الجنسي يتم علاجهم.
من جهته، قال رئيس معهد المسالك البولية وأمراض الذكورة في ألمانيا الدكتور أكثم ياسين إنه على الرغم من تعدد سبل العلاج المتوافرة للضعف الجنسي، فإن نسبة قليلة جدا من الرجال الذين يعانون من هذه الحالة هم الذين يحصلون على العلاج، وهو ما يشير إلى الحاجة إلى المزيد من الوعي بوسائل العلاج في هذا المجال وفتح المزيد من قنوات الحوار بين المرضى والأطباء.
وأوضح أن نسبة كبيرة ممن يعيشون الضعف الجنسي لديهم مشاكل صحية خفية، ويشترك الكثير من هذه الحالات الخفية في الأعراض مع انخفاض نسبة التستوستيرون، ولذلك يوصى لهم بمنهجية متكاملة، بحيث تعالج السبب المباشر لضعفهم بعقاقير، ثم إجراء اختبار وتقديم العلاج لانخفاض التستوستيرون سواء بجيل التستوستيرون تستوجيل أو نيبيدو وهو عبارة عن 8 حقن
0 التعليقات:
إرسال تعليق
رساله اون لاين ترحب بآراء الساده الزائرين