About

الجمعة، 2 أبريل 2010

تلك النهاية يا وليد المشقيات
نعي صغير يستوي بين السطور الباكيات
ونواح قلب بائس يبكي فراغ الأمسيات
ذهب الوفاء
وزال حب كان في قلبي
شروق الأمنيات
لكن ليذهب غير مأمون الهناءة والسبات
فليندحر بين الصخور الراسيات
رميَّـــة تحت الهشيم
تأن من وطأ العفن
وتلوذ منها
جثة من ألف عام في غيابات الكفن
فلتندحر يا ذا الكريه بما تركت من الألم
ما كان أغناني عن الوهم المقيت
وما رسمتك في العدم
وبما رأيتك في السراب تلوح بالحسن البديع
ما كنت أعرف أن في هذا الطريق
متاهة
تقضي بفخ أسفل القاع السحيق
له سنان لم تزل محمومة
من طول إعداد بدكان
يصوغ من السيوف فظيع فتك كالحريق
ما كنت أعرف أن في هذا البريق
نهاية
يوما وقفت على بدايته لأشرع في بناء المعجزات
فإذا بثعبان الحقيقة ينجلي
لا تفرحن بما وجدت فإن فرحك ذابل نحو الموات
ورأيت أني لم أحرك موضعا
لازلت في بدء الطريق
لازلت أقرع بالإرادة بعض ما يرضى بنور المشرقات
لكنها كانت نهايات على بدء فلم أجد الطريق

0 التعليقات:

إرسال تعليق

رساله اون لاين ترحب بآراء الساده الزائرين