ربما يحمل العنوان نوعاً من الطرافة ، ولكن النظر للموضوع بواقعية وانفتاح ذهني سيؤدي إلى إعادة قراءة تاريخنا
هل سبق أن زارتنا
كائنات فضائية وعَجَلت في نمو حضارتنا ؟
هل نحنُ حقل تجارب لأقوام من خارج الأرض ؟
ماذا تقول لنا كل الشواهد الأرضية الغامضة ؟
من يقرأ ويُتابع تاريخ المجتمعات الأرضية القديمة بصورة دقيقة ، سيلاحظ على الدوام بروز مجتمعات وحضارات ذكية ومتقدمة بصورة مُذهلة على من حولها من مجتمعات أخرى جامدة وخامدة
والسؤال هنا ... كيف ومن أين جاءت تلك الحضارات الذكية التي تفجرت عبر ليل الزمن ، وكيف إختفت ؟ .
وهل كانت حقاً حصيلة تطور أرضي بشري إرتقائي كما تفترض القاعدة والعلوم والمنطق ، أم هي نتيجة وقطاف مساعدات ولقاح من قبل حضارات متقدمة جداً لكائنات من خارج الكرة الأرضية ؟ .
هناك آلاف البحوث والدراسات والتفسيرات والتقارير التي تُثبت بصورة دامغة أحياناً بأن كائنات ذكية من كواكب وعوالم أخرى قد زارت أرضنا وتركت إثباتات تؤكد تواجدها في أمكنة وأزمان مختلفة عبر التأريخ .
فمنذ بدايات الوعي عند الإنسان القديم ظهرت آلاف الأساطير والخرافات والمعتقدات والأديان والحكايات عن آلهة من كل نوع ولون وشكل نزلت من السماء وإتصلت بالبشر بصورةٍ أو بأخرى .
فكرة الآلهة إبتدأت عند الأقوام البدائية القديمة منذ فجر التأريخ ، ولا تزال المغاور والكهوف تحمل صورها وأشكالها بوضوح ، ويعتقد بعض العلماء أن قسم من الأسباب ربما تتعلق بزيارات من قبل رجال فضاء قادمين من كواكب أخرى ، وتم التعامل معهم – بشرياً - على أنهم آلهة هبطت من السماء .
كذلك تحكي الكثير من روايات الأقدمين عن الرحيل الأخير الحزين والمبلل بالدموع لتلك الآلهة البكاءة ، والتي لا أحد عرف أسباب رحيلها المُفاجيء ، فكل ما تركته الأقوام القديمة من معلومات تصف آلهتها هي : [ رجل أبيض ملتحي ، علمهم الكثير مما يجهلون ، لكنه يرحل دائماً في نهاية المطاف لوحده أو مع مساعديه وهو يبكي ويقول لشعبه الأرضي : سأعود في المستقبل البعيد ، ولا تثقوا بمن سيجيئ بعدي ] ، والغريب أن هذا يُذكرني كثيراً بالسيد المسيح !!! ، وعلى غرار ذلك ظهر في جنوب أميركا أشخاص خارقين عاملتهم تلك الشعوب كآلهة ، مثل فيراكوشا ، كتزاكواتيل ، كوكولكان ، وغيرهم الكثير في كل حضارات العالم القديم المتفرقة والمتباعدة جغرافياً ، وأغلب تلك الحضارات والأقوام قالت بأن آلهتها نزلت من السماء وعادت لها بطريقة من الطرق
كل ذلك حرض مئات وألاف الباحثين والعلماء والمنقبين والمغامرين كي يهبوا منذ بضعة مئات من السنين لرصد وجمع وتحليل وتفسير كل ما له علاقة بهذه المواضيع للوصول لكثير من الحلول لأسئلة كثيرة متنوعة لا زالت تشغل ذهن البشر وأغلبها ينصهر في النهائية بالسؤال القديم : من أين أتينا ، وإلى أين سنذهب ؟ ، ولكن ... رغم ذلك بقيت الكثير من هذه الأمور أسراراً وألغازاً مستعصية لحد اليوم .
قبل الخوض بالموضوع لا بد من توضيح معلومات قد تكون معروفة لأغلب القراء ومع ذلك لا بد من ذكرها تمهيداً للموضوع ....
أن حجم كرتنا الأرضية قياساً لحجم الكون هو كحجم ذرة رمل قياساً لحجم الكرة الأرضية نفسها ، والأرض كوكب صغير ومتواضع نسبياً قياساً لبلايين البلايين من الكواكب العملاقة أو القزمة في الكون .
كرتنا الأرضية تقع في مجرة ( درب التبانة) ، وهذه المجرة لوحدها تضم بين 200 إلى 400 مليار نجم ، وما نراه منها بالعين المجردة هو الأقرب لنا فقط ، وعلى شاكلة مجرة ( درب التبانة ) توجد مئات المليارات من المجرات ، وكل مجرة تحتوي على مئات الآلاف من المليارات من النجوم والكواكب التابعة لها والدائرة في أفلاكها !!!.
وكل ذلك يُثير التساؤل : هل نحنُ حقاً لوحدنا في هذا الكون الكبير الغامض !!؟ ، وهل هو شيئ منطقي ومعقول أن يكون كل هذا الكون اللا متناهي خالياً تماماً من أية مخلوقات عاقلة أخرى ؟ .
يقول د. كارل سيغان ( عالم فلكي أميركي ولادة سنة 1934 ) : [ في مجرتنا – درب التبانة – هناك كوكباً واحداً من كل 2000 كوكب يحتوي على أوكسجين وسماء وجاذبية مشابهة للتي عندنا على الأرض ، وهذا يعني أن هناك على الأقل 3000 حضارة قد تكون بعضها ذات مستوى ذكاء قد يفوق مستوى ذكاء حضارتنا الأرضية ] !!.
هذا فقط في مجرة درب التبانة ، فكم حضارة يحوي الكون المتألف من بلايين المجرات !؟ ، قد يكون الجواب الرقمي خيالياً وصعب الهضم وغير قابل للتصديق ، وربما قد يُثير سخرية البعض !!، ولكن نسبة صحته كبيرة جداً حسب رأي الكثير من العلماء المختصين بالموضوع .
أما العالِمْ ( تشارلز فورت) المتخصص في البحث عن الظواهر والمكتشفات التي عجز العلم عن تفسيرها فيقول : [ أعتقد بأن الجنس البشري ليس إلا مُلكية لكائنات أخرى ذكية جداً وليست من الأرض ، وإن هناك بيننا عدداً من تلك الكائنات ، وهم أعضاء في سلك أو عبادةٍ ما ، وهم على إطلاع وإلمام بكل ما يحدث لنا وعلى أرضنا ، وهم يقودوننا جميعاً كالخراف ، حسب تعليمات وتخطيطات يتلقونها لا ندري من أين !! ].
أما الألماني ( إيرِك فان دانيكَن) ، وهو أشهر باحث وكاتب في مواضيع كهذه في الأربعين سنة الأخيرة ، فله عدة كتب معروفة في العالم الغربي وأشهرها كتاب ( عربات الآلهة)
كذلك له بحوث وأفلام وثائقية ودراسات ومحاضرات في موضوع الألغاز المستعصية والتي يُعتقد بأن لها إرتباط بالكائنات والمركبات الفضائية . ومن ضمن أفلامه الوثائقية المسلسل الذي صورته له القناة الشهيرة ( History chanel ) وهذه الأفلام موجودة على الرابط في نهاية المقال .
أدناه سنستعرض البعض – القليل جداً – من الغرائب والألغاز الموجودة على الأرض والتي تقول بأننا لسنا وحدنا في الكون ، وإن كائنات غريبة قد قامت بزيارتنا منذ آلاف السنين ولا زالت . ومن خلال المطروح يمكن أن نستنتج ونصل لمعلومات وقناعات عن الدين والتأريخ والعلوم ، فيما لو نظرنا للأشياء بمنظار بحثي مُحايد ، وبعيداً عن قناعاتنا الحالية وتطرفنا وعواطفنا وأفكارنا الموروثة ، ولندع العقل يقودنا في تفسير ما سنقرأهُ ونشاهدهُ .
1 – الجبل المكشوط ورسومه التخطيطية في صحراء نازكا في دولة البيرو جنوب أميركا ، هناك جبل تم قشط قمته وتحويلها لهضبة مستوية تشبه إلى حد ما مدرجاً لمطار أو قاعدة جوية طولها 23 كيلو متراً أو ما يُعادل 50 ميلاً !! ، والأغرب أنه لم يكن هناك أي ركام حجري على جانبي الجبل من مخلفات القشط !!.
كما أن هناك رسومات تخطيطية كبيرة الحجم ومحفورة على السطح المكشوط لذلك المدرج أو القاعدة ، ومن ضمن تلك الرسوم خطوط معقدة متوازية ومتقاطعة ومتشابكة ، ورسوم لحيوانات مختلفة مثل الطير نقار الخشب ، حوت ، سمكة ، قرد ، عنكبوت ، داينصور ، كائن إنساني الشكل !! ، وهذه الرسوم لا يمكن معرفة ما تمثله إلا في حالة رؤيتها من الجو بسبب كبر حجمها ، حيث يصل قطر بعضها ل 600 قدم !!.
الموضوع ككل يبدو تعجيزياً ومستحيل الإنجاز بالنسبة لحضارة ( نازكا ) القديمة التي تواجدت شعوبها في أميركا الجنوبية بين 300 قبل الميلاد و 800 بعد الميلاد .
يعتقد أغلب الإختصاصيين بأن هذا المطار ورسومه لم يُستعمل أو يُستخدم كمدرج أو قاعدة جوية لعدم وجود أي أثر على سطحه يدل على ما تحدثه عادةً نزول مركبات فضائية أو طائرات ، بل يعتقدون أنه خارطة جوية لتوجيه وإرشاد المركبات الفضائية القادمة من كوكب آخر ، ويعتقدون أيضاً بأن هذه الخارطة ربما لا تزال تخدم صانعيها لحد اليوم !!.
2 – نحت الخليقة في بوابة الشمس
في أعالي جبال الأنديز – البيرو هناك نصب حجري يسمى ( بوابة الشمس ) ، يتكون هذا النصب من كتلة حجرية أحادية وهي عبارة عن سور بطول ( 25 ) متراً ، وزنة ( 10 ) أطنان .
النقش على واجهة هذه البوابة هو لوجوه منحوتة بدقة وتمثل كل أقوام أُمم الأرض !! ، والمُلفت للنظر أن الوجوه والملامح والألوان تختلف الواحدة عن الأخرى ، ويمكن بسهولة معرفة كل الشعوب المنحوتة ، الأبيض والأسود والأحمر والأصفر والأسمر وغيرهم !!.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : كيف عرف ذلك النحات الأندزي وهو قابع في جبله المنعزل البعيد عن بقية الحضارات ، وفي ذلك الزمن العتيق ، الوان وتفاصيل قسمات وجوه كل أقوام وشعوب الأرض !!؟
وهل كان من رجال الفضاء ، أم أنه إستعان بمعرفتهم ومعلوماتهم ؟ .
3 - القلعة الحجرية في قمة الجبل .
الأنصاب الحجرية التي لا حصر لها في كل العالم دائماً تنطق وتحكي لنا الكثير من حقائق التأريخ ، ومن أغرب تلك الأنصاب التي خَلَفَها أسلاف شعب الأنكا كانت قلعة ( أولنتايامبو ) في أعلى تلك الجبال .
أي إنسان يُلقي نظرة على بناء تلك القلعة ، سيعرف أن بناءها يستحيل أن يكون من صنع بشري أرضي ، فالقلعة بُنيت من كتل حجرية مقصوصة بطريقة تصعب حتى على مكائن زمننا الحالي ، وتزن كل واحدة منها ( 12 ) طناً ، أي بثقل ( 12 ) سيارة مثلاً ، وقد تم جلب هذه الأحجار من مقالع حجرية تُبعد ( 12 ) كيلو متراً عن الجبل حيث تم البناء ، ولإيصال هذه الحجارة للجبل يجب إجتياز شق أو شرخ أرضي بهاوية عمقها الف متر ، وفي قعر الشرخ الأرضي يوجد سيل مائي عنيف ، كما ويبدو من المستحيل مد جسر بين طرفي الشرخ المتباعدتين ، وحتى لو تم بناء جسر فهو لن يتحمل ثقل الحجارة المنقولة فوقه !! ، ولو إفترضنا إننا عبرنا الشرخ أو الصدع الأرضي ، فكيف سنتمكن من رفع كل تلك الحجارة الضخمة إلى أعلى الجبل !؟ علماً بأن كل الدروب الجبلية المؤدية للقمة ضيقة جداً وبالكاد تكفي لمرور أنسان واحد أو حيوان ال ( لاما ) الجبلي !!.
والطريف في الموضوع أن هناك منحوتة ضخمة قرب القلعة تمثل رجل فضاء ببدلة وخوذة فضائية واقية ، مع ما يشبه علبة تحكم وسيطرة على صدره !!!!.
هل يقول لكم كل ذلك شيئاً ؟ . أولا تعتقدون بأن الحجر يحكي قصته أحياناً ؟ .
4- الطائرات الذهبية . في غواتيمالا - كولومبيا وجد المنقبون ( 12 ) طائرة صغيرة في إحدى القبور البائدة ، طول كل طائرة عدة سنتمترات ، ويعود تأريخ صنعها لعدة آلاف من السنين قبل الميلاد ، وجميعها مصنوعة من الذهب الخالص ، وتمثل طائرات نفاثة مُقاتلة بعدة تصاميم وأشكال ، علماً بأنه حتى العجلة لم تكن معروفة في تلك الأزمان !!!.
5 - الإله بَكالْ ومركبته الفضائية . في مدينة ( بَلانكَي ) ، وهي واحدة من مدن شعب المايا القديم ، وموقعها اليوم في جنوب المكسيك ، ظهر في القرن السابع حاكم عظيم إسمه ( الإله بَكالْ ) ، عملاقاً طوله ثمانية أقدام – أي قدماً واحدة أطول من كريم عبد الجبار لاعب كرة السلة الأميركي الشهير - وكان قد بنى هرماً عظيماً لا يزال قائماً لحد اليوم وإسمه ( Temple of inscriptions ) .
في داخل ذلك الهرم يوجد ضريح الإله بكال ، بالإضافة لنقوش ومنحوتات رائعة من ضمنها منحوتة للإله بكال وهو جالس داخل مركبة فضائية معقدة وصاروخية الشكل تستعد للإنطلاق ، ويُشاهَد بوضوح قدمه اليسرى على كابس السرعة ، وكلتا يديهِ فوق لوحة التحكم والقيادة ، ويَظهَر قرب فمه إنبوب الأوكسجين ، وخلفه ماكنة
الصاروخ وفي نهايتها العادم لمحروقات الصاروخ مع فوهة النار !!!.
هل كان ( الإله بَكالْ ) هذا أحد زوار الفضاء والذي أصبح إلهاً أو ملكاً أو كلاهما على شعب المايا في ذلك الزمن !؟ ، علماً بأن شعب المايا إختفى من على وجه الأرض بطريقة غامضة !!.
وكيف أمكن لأقوام عتيقة من القرن السابع أن تنحت مركبة فضائية لم يعرفها البشر إلا في القرن العشرين !؟ ، وهل بإمكان أي بشر أن يقول بأن الأرض لم تستقبل زواراً فضائيين في أزمنة مختلفة من تأريخها بعد رؤية منحوتة مركبة الإله بكال وهو في داخلها ؟ .
6 - سومر ، الأناناكي ، كوكب نبيرو كل العلوم الحديثة تقول بأن الميثولوجيا بدأت مع السومريين قبل المصريين والرومان والإغريق والأنكا والمايا والهند ... الخ ، ولكن .... لا يزال العلماء يجهلون من أين جاء الشعب السومري الذي ظهر فجأة في بلاد ما بين النهرين قبل حوالي ستة آلاف سنة ، ويقول بعض العلماء إن هذا الشعب جاء مهاجراً من أماكن ليست ببعيدة عن بلاد ما بين النهرين !!!، ولكن الذي يُناقض هذه الفكرة أن لغة السومريين لا تُشابه أية لغة أخرى في الشرق أو في كل العالم !!، أما ما يدعيه بعض العلماء عن جذوره وعائديتهِ فهي مجرد إفتراضات وإجتهادات شخصية لم يستطع إثباتها أحد !!.
برز هذا الشعب بحضارته الشامخة المُذهلة وبطريقة مُباغتة لا تحمل أي تطور إرتقائي متواصل مع الشعوب التي سبقته جغرافياً وتأريخياً أمثال المرحلة الثانية وهي عصر تل العبيد ، والذي سبقته المرحلة الأولى وهي عصر "حلف" والتي كان موقعها على نهر البليخ في تل زيدان .
ونجد أن حضارة شعب سومر تقدم للعالم أول لغة مكتوبة ( المسمارية ) ، ومدارس ونظام تدريس ، وحسابات النظام الستيني في العدد ، وخرائط وأطواق بناء هندسي معماري ، وكانوا أول من أوجد بناء القبة والصروح الفخمة كالزقورات في أور وأوروك ولكش ، وقضاة ونظام للقضاء ، وعلوم الرياضيات والطب وعلم المعادن والرسم والنحت والأساطير والملاحم وإكتشاف العجلة وإستخدام المحراث وتدجين الحيوانات والزراعة ونظام الري وحتى صناعة لعب الأطفال ، وغيرها الكثير الكثير !!
في سنة 1850 .م ، وجد البحاثة ( أُوستن هنري ) بعض الرُقم والألواح الطينية السومرية قرب مدينة الموصل في العراق ، وكانت واحدة من تلك الألواح تتكلم عن آلهة سومرية بإسم ( أناناكي) كانت تعيش بين السومريين ، وتقول اللوحة بان الأناناكي وفدوا من كوكب عملاق بعيد إسمه ( نبيرو) والذي لم يكتشف علماء الأرض وجوده إلا قبل سنوات ، وحددوا موقعه خلف كوكب ( بلوتو) ، وأسموه ( كوكب x – planet x ) .
كيف أستطاع السومريين رصد ومعرفة موقع هذا الكوكب البعيد ؟ في حين أن أول راصدة أرضية كان قد إخترعها العالم الإيطالي غاليلو وبعد آلاف السنين من رصد السومريين لهذا الكوكب !!؟ .
في المتحف الألماني يوجد ختم أسطواني سومري وفي طبعة هذا الختم تظهر ثلاثة مخلوقات بشرية ، أثنين واقفين والثالث جالس ويبدو كإله أو ملك أو كاهن ، وعند حساب طوله لو إفترضنا أنه سيقف على قدميه فسنعرف أنه يُقارب العشرة أمتار ، أي أنه وعلى أقل إحتمال أطول بمقدار الثلث من الرجلين الأخرين ، وهذا يُعيد للأذهان تفاصيل حكايات وأساطير ومعلومات دينية كثيرة كانت تتكلم عن أقوام عملاقة عاشت وتواجدت هنا وهناك في الزمن القديم !!.
كذلك يظهر في طبعة الختم الأسطواني ، وبالضبط فوق الرجلين الواقفين ، صورة واضحة جداً لنظامنا الشمسي ، تظهر فيها الشمس في الوسط والكواكب الأخرى حولها وعددها ( 11 ) كوكباً ، وهذه حقيقة لم يتوصل لها علماء الغرب إلا قبل 300 سنة !!! ، كذلك يظهر كوكب ( بلوتو ) الذي لم نكتشفه إلا في سنة 1930 .م ، والذي تم إسقاطه من قائمة الكواكب قبل عدة أشهر بقرار من إتحاد الفلكيين العالمي في براغ ، بسبب عدم إحتوائه على مواصفات الكوكب .
وبصورة مدهشة يظهر في الختم الإسطواني كوكب ( نبيرو ) الذي ذكره السومريين في الواحهم ، وبصورة دقيقة يقول لنا السومريين بأن هذا الكوكب يقترب من الأرض كل 3600 سنة ، وكما نعرف جميعاً فأن هذا الكوكب سيكون قريباً جداً من الأرض في سنة 2012 ، حيث يتكهن بعض العلماء بأنه سيصطدم مع الأرض وستكون أكبر كارثة أرضية في التأريخ ، أو ربما ستكون نهاية الأرض والحياة ، ولا أعرف أن كانت هذه التنبؤات صحيحة أو لا ، ولكني أقول بأنه لو كان سكان هذا الكوكب أقدم مِنا حضارةً بآلاف السنين ، فلابد أن يكونوا على درجة عالية جداً من التكنلوجيا والعلوم التي ستجنبهم وتُجنبنا هذه الكارثة الفضائية !!.
كذلك تقول معلومات السومريين بأن الأناناكي قدموا للأرض قبل 000. 450 الف سنة ، ونزلوا في المنطقة المحصورة بين دجلة والفرات والمعروفة تأريخياً بإسم أرض ( شنعار ) أو ( ميسوبوتاميا ) ، وإنهم كَوَنوا خلية إجتماعية سموها ( عدن ) ، وهي نفسها التي ذكرها سفر التكوين لاحقاً وسماها ( جنة عدن ) وإدعى بأن الله خلق في أرضها آدم ، ثم من ضلعه خلق حواء !!! ، وكما هو معروف لكل من يؤمن بالعلم والعقل والمنطق ، فأن ( أغلب ) قصص التوراة – العهد القديم – مسروقة ومقتسبة مع بعض التحوير من حكايات وأساطير وملاحم السومريين وأقوام بلاد ما بين النهرين .
كذلك يقول السومريين بأن الأناناكي هم الذين خلقوا البشر من طين ، وعلى صورتهم ، وأعطوهم من نورهم ، وإن أسباب قدومهم للأرض كانت من أجل إستخراج الذهب ونقله لكوكبهم البعيد ، وأنهم كانوا يُديرون مناجم للذهب كثيرة جداً وفي المنطقة المعروفة اليوم بإسم ( زمبابوي ) ، وهناك تفاصيل أخرى لم أشأ إقتباسها لكونها صعبة التصديق .
المهم في هذه الفقرة هو كيف عرف وتوصل الشعب السومري لكل هذه المعلومات التي أثبت العلم صحة أغلبها بعد ستة آلاف سنة !!؟
وهل هناك أي إحتمال في أن نكون جميعاً من خلق أقوامٍ نائية وبعيدة في كواكب ربما تترصدنا وتُراقبنا عن كثب كما نراقب نحنُ أي مزرعة نباتية أو حيوانية لنا !!؟
7 – معجزة بناء الهرم الكبير
يقول العلماء بأن الهرم الكبير في الجيزة تَطَلَبَ مليونين ونصف المليون من الحجر لبناءه ، وكل حجر كان يزن بين طنين وإثنى عشر طناً ، وقد تم نقل تلك الحجارة من مسافة تزيد على المائة كيلو متر ، علماً بأن إرتفاع الهرم لحد قمته يساوي 160 متراً ، أو ما يُعادل طول عمارة تحتوي على أربعين طابقاً ، ومساحة قاعدة الهرم أكثر من خمسة هكتارات ، أي 150 الف متر !!.
يقول الفراعنة في سجلاتهم إنهم بنوا هذا الهرم في 22 سنة فقط !!، بينما يقول علماء اليوم أنه لو تم حساب أوقات قطع الحجر وأوقات نقله زائداًعملية البناء وكل ما يتعلق بها ، لوجدنا أن كل حجر كان قد إستغرق 9 ثواني فقط !!!!! ، وهذا خيالي ومُضحك جداً ، ولكن .... يزول كل العجب عندما نقرأ أن الفراعنة تركوا معلومات تقول إنهم بنوا الأهرامات بواسطة الإنسان ومساعدة أوصياء من السماء !!!!.
والسؤال هنا : من كان هؤلاء الأوصياء السماويون يا ترى ، إن لم يكونوا كائنات من حضارات فضائية كونية ؟ .
كثير من علماء اليوم يعتقدون أن حضارة مصر الفرعونية ، كذلك حضارات سومر وجنوب أميركا والهند وغيرها لم تكن نتيجة تطور مرحلي زمني ، بل ظهرت فجأةً عبر ليل الزمن ، وعلى شكل دفعة واحدة من رحم المجهول ، وكل ما صاحبها من أدوات وتقنيات وهندسة وحسابات وطب وعلوم فلك وأدوية وتحنيط وتخطيط بحرفية عالية جداً وعلوم أخرى لا حصر لها ، وعلى مدى قرن أو قرنين من الزمن ، كلها تقول وبدون مجاملة للحضارات البشرية بأنها كانت حضارة محمولة من مكان خارج كرتنا الأرضية .
8 – كيف أضاء الفراعنة ظلمة داخل الهرم ؟ . لم يعرف العلماء والباحثين والمنقبين ولحد اليوم الطريقة التي أضاء بها الفراعنة باطن الهرم المظلم أثناء إنجاز الأعمال في داخله !!، حيث لم يجد أحد أي أثر للسخائم على سقوف الممرات والحجرات والصالات والمدافن الداخلية للهرم ، والناتجة عادة من حرق المشاعل أو أي نوع من المحروقات لتوفير الإضاءة اللازمة للعمل ، كما أنه لا توجد داخل الهرم كمية كافية من الأوكسجين لحرق عود ثقاب واحد .
بعض العاملين على فك الأسرار في الهرم جربوا إستعمال طريقة المرايا العاكسة لإيصال إنعكاس ضوء النهار الخارجي ومحاولة تمريره لممرات ودهاليز الهرم ومن ثم إيصاله للصالات والغرف الداخلية ، ولكن طول المسافة وتعرجات الممرات لم يُساعدوا على وصول إنعكاسات ضوء النهار عبر المرايا !!.
وبعكس كل ذلك – ويا للدهشة – يجد البحاثة منحوتات واضحة جداً داخل الهرم الكبير تُمثل ( المصباح الكهربائي) وبحجم طول الإنسان !! ، ويقول العلماء بأن تلك المصابيح كانت سراً لم يكن يعرفه غير عدد قليل من كبار الكهنة ورجال الدين !!!!!! .
فمن أين جاء الفراعنة بتلك المصابيح الضوئية الشبيهة جداً بالتي نستعملها اليوم ، وأي نوع من الطاقة إستعملوا لتشغيلها ، ولماذا كانت سراً لا يعرفه غير القلائل من الكهنة !!؟ ، ولماذا الكهنة فقط !! هل لأنهم ربما من رجال الفضاء ؟ ..... ربما .
9 - بطارية بغداد . تم إكتشاف ( 12 ) بطارية ذات صناعة بدائية في بغداد ، سماها الباحثين ( بطارية بغداد ) ، وعمر هذه البطاريات 4000 سنة !!.
من صَنعَ هذه البطارية ، وكيف ولماذا ، ولأي غرض أستعملت ، وأين هي الأسلاك الكهربائية التي من المفروض تواجدها معها !!؟ .
وأبتسم حين يخطر في ذهني ... إحتمال أن تكون فكرة البطاريات هذه قد تم إستعمالها لتشغيل المصابيح داخل الهرم الكبير !؟ من يدري ؟
10 – كمبيوتر من عالم الماضي !!. في سنة 1900 . م عثر بعض الغواصين اليونانيين الباحثين عن الإسفنج ، وقرب جزيرة ( أنتبثيرا ) على سواحل اليونان ، على قطعة من البرونز المتآكل عمرها ( 2000) سنة ، وبعد تنظيفها وفحصها من قبل ذوي الإختصاص ، عرفوا بأنها آلية معقدة جداً ( كمبيوتر ميكانيكي ) تحتوي على أكثر من عشرين دولاباً مهمتها إدارة ميناءات تعطي معلومات فلكية دقيقة وعلى نحو مذهل ومعقد عن طلوع وغروب وسير نجوم معينة ، وعن موقع من يستعملها بين النجوم ، كذلك تقوم بمهمة الأرشاد في الملاحة البحرية كبوصلة متقدمة الصناعة ، ويقول من فحص ودرس تلك الآلة بأن لها خاصيات أدق بكثير من أحدث ساعة سويسرية في عالم اليوم !!.
الغريب أنها تحمل نقوش لكتابة إغريقية ( اليونانية القديمة ) ، علماً بأن المعلومات التأريخية الأرضية لم تقل لنا في يوم ما بأن الإغريق صنعوا أية آلة أو ماكنة في كل تأريخهم !!!.
11 – معادن لا تصدأ !. في مدينة دلهي في الهند يوجد برج حديدي عمره ( 1.500 ) سنة ، ومعدنه لم يصدأ لحد الأن !!، علماً بأن إختراع المعادن والحديد المقاوم للصدأ هو إختراع حديث جداً !!.
12 – ثقوب قلادة الكوارتز !.
في ( كوثكو ) – البيرو عثر المنقبين على مومياء من أزمنة قديمة ، وكان حول عنقها قلادة من لآليئ الكوارتز ، وهو ( الصوان أو البلور الصخري ) ، وتلك اللآليئ مثقوبة ثقوباً بالغة الصغر ، ولا يمكن أن يُحدث تلك الثقوب غير مثقب أو آلة صناعية متطورة جداً !!!.
13 – من صهر معدن البلاتين !؟.
عالِمْ الأنثروبولجي ( أُولدِن مَيسِن ) حلل زخارف ونقوش قديمة وُجدت على هضبة في سلسلة جبال الأنديز جنوب أميركا ، وكانت من معدن البلاتين المُذاب ، والغريب أن العلوم تقول لنا بأن معدن البلاتين لا يذوب إلا في درجة حرارة ( 1730 ) !!!!،
هل هذا يقول لنا بأن شعب الأنديز كان يملك أفراناً عالية الحرارة في ذلك الزمن ؟ ، طبعاً لا ....
إذن من قام بصهر معدن البلاتين إن لم تكن أقوام ذكية تحمل حضارة مُدهشة ، وقادمة من حيث لا ندري !!؟
14 – الأسوار العملاقة !. مدينة ( تياهواناكو ) في بوليفييا هي واحدة من المدن التي يشهد الكل بروعتها وغرابة بناءها ، وهي تقع على ضفة بحيرة ( تيتيكاكا ) ، وفي زمنٍ ما كانت عاصمة إمبراطورية كبيرة وقوية وذلك في الأزمنة الغابرة التي سبقت إمبراطورية الأنكا .
الأسوار العملاقة لهذه المدينة .. لو كانت قد بُنيت بأيدي بشرية ، لا بد وإنها إستدعت جيشاً من مئات الآلاف من الشغيلة لإنجازها .
حجارة هذه الأسوار أغلبها مُحزز بحيث تتحد وتتعشق أيَ حجارةٍ منها زنة ( 50 طناً ) مع الحجارة التي تحتها والتي فوقها والتي على جانبيها ، وبصورة دقيقة محكمة بحيث لا تسمح بحشر ورقة بين حجرين !!!!!!!!!!!!! ، مما يدل على إستعمال الليزر أو آلة حضارية دقيقة لقطع كل تلك الصخور وتحزيزها ونقلها وبنائها .
عملاً كهذا قد يحتاج إلى 100 مائة الف رجل لديهم الخبرة في علومٍ كثيرة ، وربما سيستغرق عملهم هذا قرون لإنجازه ، وحتى لو فرضنا أن البشر قاموا بهذا العمل ، فمن المستحيل تغذية جيش الشغيلة هؤلاء وفي تلك المنطقة الصحراوية المُحاطة بأصعب الظروف الجوية والجغرافية وبعيدة جداً عن الماء والطعام .
الأغرب أن تلك الأقوام التي تواجدت وقت إنجاز هذا العمل الجبار قد إختفت وبشكل غامض كما ظهرت !!.
15 - إيستر آيلند – جزيرة القيامة تقع في منطقة منعزلة تماماً وسط جنوب المحيط الهادي ، وهي تابعة لدولة تشيلي وعلى مبعدة 2.350 ميلاً منها .
تم إكتشاف هذه الجزيرة من قبل الهولندي ( ياكوب روغيفين ) سنة 1722 . م ، وصادف يوم إكتشافها عيد الفصح المسيحي ( عيد قيامة المسيح من بين الأموات ) لذلك سُميت ب ( جزيرة القيامة ) .
هناك ( 887 ) تمثالاً عملاقاً لأشكال آدمية تمثل الرأس والجذع والبعض منها له أذرع ولكن بلا أرجل !!، ما عدى تمثال واحد يسمونه ( الراكع ) فهو الوحيد الذي له أذرع وأرجل وقد نُحت على شكل رجل راكع ، والغريب أن التماثيل كلها منتشرة على طول سواحل الجزيرة وكأنها تحرسها .
تُطلق على هذه التماثيل تسمية ( مو آي ) ، وهي منحوتة من الصخور البركانية المستقطعة من بركان الجزيرة الوحيد ، ويصل وزن بعض هذه الصخور ل ( 14 طناً ) وإرتفاعها ( 13 قدماً ) ، وبعضها يلبس قبعة مربعة أو دائرية تزن لوحدها ( 10 أطنان ) . أما أكبر ( مو آي ) والذي لم تكتمل عملية نحته فلا يزال منذ قرون مُلقى على ظهره فوق أرضية مقلع البركان ( رانوراراكو ) ، ويبلغ طوله ( 21 متراً ) ويقدر وزنه بأكثر من ( 200 طناً ) !!.
لقد إحتار العلماء في تفسير كيفية وإمكانية نحت كل تلك التماثيل من الصخور البركانية الصلدة ، كذلك في تفسير الكيفية التي تم بها نقل هذه التماثيل من حول البركان إلى منصاتها على طول سواحل الجزيرة !!.
يقدر عمر هذه التماثيل بأكثر من ( 1200 سنة ) ولا يزال المئات منها لم يكتمل نحته بعد ، حيث يدل التأريخ – بواسطة الكربون المشع 14 - على أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة سنة 1680 . م ، مما أدى إلى توقف العمل في التماثيل ، وإلى إختفاء كل سكانها الأصليين تماماً !!!.
المحير للدارسين أيضاً هو أن وجوه التماثيل لا تشبه أبداً وجوه الشعوب التي سكنت كل الجزر والأراضي المحيطة بهذه الجزيرة المنعزلة الغامضة .
لماذا تم صنع تلك التماثيل العملاقة وبهذه الأعداد الكبيرة ، وأين إختفى شعب تلك الجزيرة ، وهل كانت التماثيل صناعة بشرية ، وأية آلات إستعملوا في نحتها ؟ ، أسئلة تنتظر الجواب .
ملاحظة : على بعد 3.150 ميل من جزيرة القيامة ، وبالضبط في ( تيا هواناكو ) في جمهورية بوليفيا الحالية ، توجد تماثيل مُشابهة في حجمها وشكلها لتماثيل جزيرة القيامة !!، فهل كان بالإمكان تواجد حضارة تماثيل مُشتركة بين هذين الموقعين الجغرافيين !؟ .
16 - صاروخ المتحف التركي. في المتحف التركي في أسطنبول توجد قطعة حجرية منحوتة منذ قرون بعيدة ، تمثل صاروخاً يجلس – محشوراً – في داخله ، رجل فضاء ببدلة واقية !!.
أعتقد بأن الشعوب القديمة نحتوا ونقشوا ورسموا وسجلوا بكل طريقة مستطاعة ما شاهدوه في أيامهم تلك من غرائب وعجائب مصدرها اقوام وكائنات قادمة من خارج كرتنا الأرضية ، وهناك عشرات الشواهد في كل بلدان العالم تقول لنا ما لم يستطع أن يقوله رجال الحكومات المتعاقبة في الدول الكبيرة عن معرفتهم أو حتى رأيهم بكل هذه الأمور !!، ولسبب من الأسباب لا احد يريد التكهن به .
حتى على جدران المغاور والكهوف لعصور ما قبل التأريخ والعصور الحجرية والجليدية هناك عشرات الرسوم لرجال فضاء يلبسون الخوذة الواقية المضيئة والتي راح يرسم ضيائها الإنسان القديم على شكل أو صورة هالة !! إلى ان تطور معنى رسم الهالة الضوئية عبر العصور بحيث أصبحت لا تُرسم إلا فوق رؤوس القديسين والأنبياء والأولياء وحتى رجال الدين الكبار ، لأنها أصبحت رمزاً من رموز القداسة !!!!!!.
أحببتُ أن أنوه لرسمٍ وجد في إحدى الكهوف القديمة في إيطاليا ، والذي يمثل رجلي فضاء مع ملابسهم وخوذهم المضيئة ، وهم يحملون في يدهم شيئاً ما ربما كان سلاحاً !!!.
17 - أحجار مدينة ( بوما بِنكو ) . تقع هذه المدينة في أعالي جبال بوليفيا ، وعمرها 4000 سنة ، تم بنائها من الحجر الكبير والذي يتراوح وزنه بين 100 إلى 800 طن !!!، وأغلبها من أحجار ( كرانِت و دايرايت ) ، والحجر الوحيد الذي هو أقوى وأصلب من هذين الحجرين هو الألماس ، ويُعتقد بأن هذه الأحجار قد تم قطعها بالألماس وبطريقة لا زلنا نجهلها .
بعض المنقبين وأصحاب الشأن يعتبرون أحجار ومُخلفات ( بوما بِنكو ) من أعظم الشواهد الأرضية التي لا يمكن تنسيبها للبشر .
المدينة تقع على إرتفاع 4000 متر فوق سطح البحر ، حيث لا يمكن للأشجار أن تنمو ، مما يُبعد فكرة دحرجة الحجارة فوق جذوع الأشجار .
يتسائل أحد الإختصاصيين :
كيف تم تقطيع كل تلك الحجارة الجبارة الحجم وجعل وجوهها ملساء وصقيلة ، مع عمل الثقوب والتعرجات والخطوط المستقيمة المحفورة بأعماق متساوية بدقة بحيث تجعل كل من رأها من مهندسي وحرفيي وعلماء الحجارة يؤكد على عدم بشريتها !!. والشيئ الذي يُثير الغرابة هو أن من بنى تلك المدينة كان شعباً أمياً لا يعرف معنى الكتابة أو الحساب أو الهندسة !!، والذي يُثير الغرابة أكثر هو أن تلك المدينة كانت قد دُمِرَت بسلاح لا أحد يستطيع التكهن بنوعيته !!!.
18 - الخرائط والعلوم الجغرافية المُذهلة . كيف عرف أفلاطون بوجود أرض تشرق عليها الشمس مدة ثلاثين يوماً بلا إنقطاع قبل أن تغرب ؟
وكيف عرف أفلاطون أيضاً بالدائرة القطبية التي لم تكن مُكتشفة بعد ؟
أكبر خرافات وحكايات الماضي كانت حول قارة أستراليا ، حيث كان عصر النهضة الأوربية قد ورث من العصور القديمة رواية قارة عملاقة الحجم تقع في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، وسموها ( الأرض الجنوبية المجهولة ) ، حتى أن رجلاً أسمه ( بومبونيوس ميلا ) رسم خارطة لقارة أستراليا سنة ( 40 ق . م ) ولا تزال الخريطة محفوضة لحد اليوم ، لكن مصادري لم تقل لي أين للأسف .
في القرن الثالث عشر ق. م ، قام العلامة اليوناني ( أراتوسثبنيوس ) برسم الأرض على شكل دائري ، وقدر قياس المحيط والقطر ب ( 1.3 ) بالمئة قياساً لتقديرات اليوم الدقيقة ، وهو رقم قريب جداً من الواقع .
أما أهم الخرائط فقد تم العثور عليها سنة 1929 .م ، في أسطنبول .. مرسومة على جلد غزال ، رُسمت سنة 1513 ميلادية ، وبصورة دقيقة جداً بيد أدميرال تركي عثماني أسمه ( بيريس رئيس ) ، والخارطة تُظهر بوضوح كلي حدود كل من أميركا الشمالية والجنوبية !!، ويظهر القطب الجنوبي مموقع تماماً بالنسبة لأفريقيا .
المُذهل هو أن كل تلك المناطق لم تكن مُكتشفة بعد جغرافياً !!!، ولم يتم إكتشاف بعضها إلا بعد عدة مئات من السنين لرسم تلك الخارطة !!!.
يقول كل الخبراء ، أنه لم يكن بالإمكان أبداً رسم تلك الخارطة الدقيقة إلا من علو شاهق ، والطائرة لم تكن مُكتشفة بعد ، والمُحير أن أغلب من رسم تلك الخرائط المُذهلة القديمة كان يعرف أسلوباً محدداً لقياس خطوط الطول والعرض ، وهي طريقة لم تكتشفها حضارتنا الأرضية إلا في القرن الثامن عشر !!!.
وسنروى بعض الحقائق التى من الممكن ان توضح مايدور حولنا
وفي أمريكا انطلقت حملة إعلامية لإظهار حقيقة الأطباق الطائرة وقد عقد القائمون على الحملة مؤتمرا صحفيا استضافه نادي الصحفيين الأمريكيين في واشنطن واستمع الحاضرون في المؤتمر الصحفي لروايات أكثر من عشرين شاهدا بعضهم عسكريون سابقون، عن وقائع رصد سفن فضائية وكائنات غريبة.
ومن بين هؤلاء الشهود رقيب سابق في الجيش الأمريكي "يدعى كليفورد ستون" قال: إن الحكومة الأمريكية حاولت إخفاء واقعة رآها بنفسه في ولاية بنسلفانيا في عام تسعة وستين
وقال ستون إنه شارك في عمليات رفع حطام أطباق طائرة سقطت على الأرض بعد وصولها من الفضاء الخارجي وذكر أنه قد عثر على بعض الجثث والكائنات الحية داخل حطام تلك السفن الفضائية وأكد أن الحكومة الأمريكية رفضت الإعلان عما حدث .
وقول إن بعض الكائنات التي عثر عليها داخل تلك السفن الفضائية تشبه البشر إلى حد كبير، وإنه سجل بنفسه في الملفات الخاصة بتلك الوقائع سبعة وخمسين نوعا مختلفا من الكائنات الفضائية وهذه المعلومات تؤكد ما سبق ذكره من أخبار حول حطام السفن الفضائية ووجود كائنات حية بداخلها .
وكان من بين المتحدثين في المؤتمر الصحفي سيدة أكدت أنها رأت أجساما طائرة آتية من الفضاء الخارجي أكثر من مرة وسألها أحد الصحفيين عن رأيها فيمن يصفون أمثالها بالجنون، فقالت إن المشكلة تكمن في أن هؤلاء لم يروا تلك الأجسام الطائرة، ولذا فهم لا يصدقون من شاهدوها وعلى الرغم مما عرض في المؤتمر الصحفي من أدلة وما بدا على المتحدثين من إيمان راسخ بصدقها، فإنه من المستبعد للغاية أن يوافق الكونجرس على بحث الموضوع حيث يقف خلف إخفاء المعلومات إن وجدت كثير ممن لا يريدون أن يعرف العالم ما لديهم من معلومات لا يمكن وجودها عند أي دولة أخرى وكذلك يحاولوا عدم الكشف عن مخططاتهم السابقة واللاحقة في مجال التسلح واقتباس المعلومات من الغير ووقوف منظمات وجماعات في وجه كل من يحاول الكشف عنها ولو كان الرئيس نفسه ومحاولة منعه ولو استلزم الأمر اغتياله وقد سبق أن قدم عالم الفضاء ورئيس جمعية الأطباق الطائرة في نيويورك "كالمن فانكفيثكي" للرئيس الأمريكي مذكرة يحذر فيها من الأطباق الطائرة ويطالب الحكومة الأمريكية بكشف الأسرار والحقائق التي تعرفها حول هذا الموضوع أمام الشعب وجاء رد الرئاسة الأمريكية بالقول أن الرئيس لديه المعلومات الكافية حول الخطر الذي يهدد سكان الأرض وسيعمل ما بوسعه للمحافظة على سلامة الشعب الأمريكي بالقدر الكافي من السرعة والحذر.
أن كل ما حولنا يكاد ينطق ويقول لنا بأن في الكون كائناتُ غيرنا ، وإنها سبق أن زارتنا ولمراتٍ كثيرة ، وإننا ربما نكون مُستَعمَرين وبطريقة لم يكتشفها الذكاء البشري بعد !!.
كما ان المفكر والكاتب المصرى الاستاذ انيس منصور له كتاب باسم ( الذين عادو الى السماء )
نبذه عن الكاتب أنيس منصور :
هو كاتب و صحفى و فيلسوف و أديب مصرى , ولد فى 18 أغسطس 1924م فى السنبلاوين الدقهلية مصر .
عمل مدرساً للفلسفة الحديثة بكلية الآداب جامعة عين شمس من عام 1954م إلى 1963م , و كان يكتب مقال يومى فى جريدة الأهرام بعنوان ” مواقف ” , إلى أن توفاه الله فى 21 أكتوبر 2011 عن عمر يناهز ال87 عاماً .
يبدأ أنيس منصور الكتاب بسرد رحلته مع العالم المصرى فاروق الباز و هم فى طريقهم إلى هيوستن حيث تنطلق السفن الفضائية الأمريكية و الحوار الذى دار بينه و بين الباز حول كتابه ” الذين هبطوا من السماء ” , و كان يتحدث عن سكان الكواكب الآخرى الذين جاءوا إلى الأرض و تركوا أثارهم .
و ذكر أن فى كتاب التوراة فى سفر حزقيال .. و هو نبى يهودى وصف سفينة فضاء نزلت أمامه بالقرب من بغداد قبل أن نعرف سفن الفضاء بألوف السنين .. و بعد ذلك أدركنا أنها حقيقة و أن سفينة هبطت أمامه و نزل منها رواد فضاء و وصفهم وصفاً دقيقاً .
و سرد أن النبى أخنوخ قد سافر إلى الفضاء فى سفينة فضائية و أنه رأى الكواكب , و يعرض بعض أسفار أخنوخ التى تحكى عن طوفان نوح عليه السلام و وصف الكواكب و الشمس و وصفه للسفينة الفضائية التى ركبها و نقلته إلى السماء و يقال أنه صعد للسماء و لم يعد .
و أخنوخ هذا هو النبى إدريس عليه السلام , الذى قال عنه القرآن الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
” و أذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقاً نبيناً * و رفعناه مكاناً علياً ”
صدق الله العظيم
و تلك الكتب الهندية القديمة التى تحدثت عن سفن فضاء عمودية و تلك الأنفجارات المدوية فى مدينتى سودوم و عمورة , التى يقال أنهم كانوا يسكنهم قوم لوط و أمطر الرب عليهم الكبريت و النار , و نظرت أمراه لوط وراءها , فصارت عموداً من الملح .
و تلك كرات النار التى كانت تعلو و تهبط فى سماء مصر و الكهنة الذين أستطاعوا أن يعرفوا ” منطقة أنعدام الوزن ” , و أستطاعوا أن يحركوا الأشياء بمجرد النظر أليها أو بتحريك الأصابع من بعيد , و قد قال باحث فلكى أن الفراعنة أستخدموا الموجات فوق الصوتية فى رفع الأحجار و تنظيفها أيضاً .. و كل ذلك يؤكد أن الفراعنة عرفوا الكثير و أخفوه عن الحضارة الأنسانية .
و لقد أهتدى بعض العلماء الروس و الأمريكان إلى أن الأرض ليست وحدها التى تعيش عليها كائنات عاقلة و هناك كواكب يعيش عليها كائنات عاقلة .. و ليس من الضرورى أن يكون لها شكل الأنسان .. فلا نهاية لأشكال الكائنات العاقلة .
فالذى كان يشغل بال أنيس منصور فى كتاب ” الذين هبطوا من السماء ” , هو أننا لسنا وحدنا فى هذا الكون و أن هناك ضيوف أتوا إلينا بدون دعوة , بل و أننا الآن نحاول أن نستدعيهم , و أكد العلماء على أنهم يريدون الأتصال بنا , و لذلك يبعثون بموجات صوتية سجلتها المراصد الفلكية .. و هى موجات معبرة جداً و منتظمة جداً .
و تحدث عن التقرير التى أصدرته أمريكا عن ” الأطباق الطائرة ” , و الذى أكد فيه الباحثون أن الأطباق تنطلق فى خط عمودى على اهرامات الجيزة , و اكدوا على أن الفراعنة كانوا على علاقة مع الكواكب الأخرى .. و أن مقاييس الهرم نزلت من السماء و أن البوصة و القدم و الياردة فرعونية الاصل .
و تسأل كيف بنى المصريين الأهرامات ؟ الذى قام أحد علماء الرياضيات بحساب الوقت الذى يستغرقه الهرم الأكبر فى بناءوه بالأيدى العاملة و هم 640 عاماً ..
و ما هى الأدوات الهندسية و الفلكية التى أستخدموها ؟
و يروى بعض القصص عن الكتب القديمة و عن الفراعنة الذين شاهدوا كائنات فضائية تزور الأرض و اناساً غريبة يركبون فى جسم مضئ , و يتجهوا إلى السماء ثم إلى الغرب .
و تروى بعض الابحاث العلمية أن أوراق البردى الفرعونية , أن هناك مجتمعاً سعيداً و قوياً ظهر فى وقتاً ما هناك , و ان هذا المجتمع قوى و أشتد و قرر غزو مصر و اليونان , فنزلت عليهم السماء , فأنزلته تحت الماء , و يقال انها قارة
أطلانطس .
و يحاول أنيس منصور فى هذا الكتاب باحثاً على تلك الضيوف الذين هبطوا على الأرض ثم عادوا إلى السماء , و ما علاقتنا بهم على مر العصور و هل الفراعنة كانوا على أتصال مباشر معهم و أطلعوهم على سر الكون و التحنيط و سر الحياة , و هل من طرق أتصال بيننا و بينهم ؟ .
و كيف تمكن أهل بابل من أختراع البطاريات الكهربائية الجافة قبل أن نعرفها بأربعة آلاف سنة ؟
و كيف عرفوا أن هناك قمرين يدوران حول كوكب المريخ ؟
و هل القمرين هما سفينتان فضاء مداريتان , و أن أهل المريخ أنطلقوا بعيداً عنه مهاجرين بسبب كارثة فلكية ؟
أرجو المعذرة لطول المقال
وأرجو المعذرة أيضاً لو كان هناك أخطاء علمية أو لغوية فأنا ناقلُ للعلم ولستُ متخصصاً فيه .
كما وأطلب بحرارة من كل قراء المقال مشاهدة فلم ( HISTORY CHANEL ) مع الروابط المُلحقة به في نهاية المقال ، وخاصة المرقمة من 1 إلى 9 مثل: ( Ancient Aliens part 2 HD ) ، و part 3 HD وإلى حد part 9 HD ، حيث ستجدون وبصورة واضحة المواضيع المذكورة أعلاه والتي ستعطيكم فكرة أشمل وأوضح من المقال نفسه ، فالصورة تُعَبر عن آلاف الكلمات .